Recommend Us | About Us | Back to Bernama.com

News | Financial Calculator | Home Financing | Archived News |

 

  Welcome to Bernama Banking & Finance Special Page     
 
حكومة التوافق الفلسطينية برئاسة الحمدالله ستؤدي اليمين القانونية أمام عباس
Last update: 25/05/2014

وقال عضو اللجنة المركزية عباس زكي، لوكالة أنباء (شينخوا) بعد اجتماع اللجنة برئاسة عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية، إنه تم حسم تكليف رئيس الوزراء الحالي رامي الحمدالله برئاسة الحكومة الجديدة.

وذكر زكي، أن اللجنة المركزية بحثت في الأسماء المقترحة لشغل المناصب الوزارية للحكومة، مؤكدا أن المشاورات لإتمام ذلك تسير "بشكل إيجابي للغاية".

ووفقا لإعلان الدوحة للمصالحة الفلسطينية الذي أعلن في فبراير 2012 فإنه يفترض أن يترأس عباس حكومة التوافق التي ستتولى التحضير لإجراء انتخابات فلسطينية عامة.

وسبق أن أعلن مسئولون في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عدم ممانعتهم ترؤس الحمدالله حكومة التوافق في حال رغب عباس بذلك.

من جهتها، قالت اللجنة المركزية في بيان للناطق باسمها نبيل أبو ردينة بثته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الحكومة الجديدة سيتم تشكيلها من المستقلين "التكنوقراط".

وذكر أبور دينة، أن اللجنة المركزية "توقفت مطولا أمام ما تم إنجازه من خطوات في سياق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية التي ستقود إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني".

ويأتي تشكيل حكومة التوافق بموجب اتفاق أعلنه وفد يمثل القيادة الفلسطينية وحركة حماس في 23 من شهر ابريل الماضي لتنفيذ تفاهمات المصالحة سعيا لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007.

من جهة أخرى، حملت اللجنة المركزية في بيانها الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن "فشل" مهمة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وعن وصول المفاوضات إلى مأزق خطير.وقالت اللجنة، إن "الحكومة الإسرائيلية اليمينية اختارت منذ البداية الانحياز إلى مشروعها التوسعي الاستيطاني، وقدمت مسألة الحفاظ على ائتلافها الحاكم على حساب تحقيق السلام".

وجددت اللجنة تأكيدها، على أن أي عودة للمفاوضات تتطلب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى، وأن تركز المفاوضات في أشهرها الثلاثة الأولى على قضية الحدود، مع وقف شامل وكامل لكافة الأنشطة الاستيطانية في جميع أراضي الدولة الفلسطينية.

وانتهت مهلة آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في 29 من شهر ابريل الماضي بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون التوصل لاتفاق.

وفي سياق آخر، رحبت اللجنة المركزية لفتح بزيارة بابا الفاتيكان فرنسيس وأصحاب النيافة والغبطة المرافقين لقداسته المقررة غدا إلى بيت لحم في الضفة الغربية ضمن زيارته إلى الأراضي المقدسة.

كما رحبت اللجنة بغبطة بطريرك القسطنطينية المسكوني بارثولوميوس، إلى بيت لحم والقدس، وثمنت شجاعة غبطة البطريرك الماروني بشارة الراعي بإصراره على زيارة فلسطين "لما تمثله من تضامن مع أهلها وتحديا لاحتلالها، ومساهمة لفك الحصار والعزل عن قدسها ومقاومة تهويدها".

واعتبرت أن "هذه الزيارة التاريخية واجتماع هذا الحشد من القيادات الروحية المسيحية في كنيسة القيامة في القدس، تؤكد أهمية تحريرها والحفاظ على هويتها، وتؤكد رسالة المحبة والحرية والاستقلال".

 <Back>


 


 

OPENING, TUESDAY, MAR 9
US4.1180/1230
S'pore3.0479/0520
100 Yen3.7752/7805
Sterling5.6882/6967
Euro4.8769/8833
Source: Bank Negara Malaysia

Reduction in the overnight policy rate (OPR) by Bank Negara Malaysia would be good for consumer spending and investment;
Yes
No
Not sure
 
  Main | News | Insurance

© 2024 BERNAMA. All Rights Reserved. Disclaimer | Privacy Policy| Security Policy
This material may not be published, broadcast, rewritten or redistributed in any form except with the prior written permission of BERNAMA.
Best viewed in Firefox 8.0 & Internet Explorer 8.0 with 1024 x 768 resolution